أذكر البسمة الأخيرة على شفتي ....لا رياء
حين كنت طفلاً بريئاً أعيش الرقيَ والسناء
يومها كنت لا أعرف معنىً للحلي والغناء
كنت صغيراً...عالمي بالحب سخي معطاء
لكن الدنيا الحكيمة علمتني من تكون ..."لا هناء
حينما كبرت قليلاً....دفعتني للجنون بلا هباء
حين علمت أعز الناس لي ...من يكونون...أبدا ليسو "لطفاء
حين رأيت الدنيا على حقيقتها الخبث...الجنون...والرياء
كل شخص حفظ لها حقها المصون...والرجاء
ورأت عيني يومها ما لم يكن ....."حقيقة نكراء"!؟
نعم,فلم أشأ ان اعترف بها يوماً...ولا متى أشاء
لم أشأ أن اغرق في الحزن أسفاً او غباء!
لو لم ترَ عيني الحقيقة النكراء
لكنه القدر......يفعل ما يشاء
وأنا....رفضت تصديق الحياة وغرني الاباء
فطوقتني الأحزان والكآبة وغرقت في بحر الدماء
وكم كنت كتوماً غامضاً مستاء
تراني أخطئت؟؟....لمَ أتحمل الأعباء؟
هل من مجيب للنـــــــــداء؟
لا,لا نجــاة......فلا رجاء
لا مخرج من هنا......ولا هناء!
فما فائدة الصراخ....ما دام في وجه الأشلاء؟؟
هل الانتقام غريزتي؟؟اذا سأفعل ما أشاء
لكن حياتي ....أصدقائي والأحباء؟
لكنّ أمي ..أقربائي ....والأشقاء؟؟
تباً لهذه الحياة....تباً لطالب السعادة والسناء
تبا لكل من يسعى ليحي بلا شقاء
تباً لكم ...تباً لكم يا أصدقاء
لا تحزنو ان هالكم ما قلته بلا حيــــاء!!!
فانا شقيٌ ووحيد في حياتي.....والعناء؟؟
أريد ان اكون غامضا في كل تلك الاشياء
لا اشارك أحزاني مع احد.....يا للغباء!!!!!!!
فهذه هي قصتي....أو ملخصها....."الشقاء
هي كل ما عانيت في حياتي من بلاء
دُم للوفاء يا خائني .....دم للوفاء
فلعلك يوماً قريباً....سوف تطلب الرجاء
سوف تسأل رحمتي ....أشاء ...ولربما لا أشاء
سوف اسمع صراخك والنداء
لكنني لن اجيب ....فلا تذهب صياحك هباء
سأتركك هنا في عالمي.....في عالم الشقاء
هيا...غص في أحزاني ...تجول في عالم الدماء
عللَك تعجب بالصراخ....بالأحزان او لربما الأصداء!!!!؟
لا راحة...لا سعادة ...لا حب ...لا هناء
سأتركك في عالمي ...تسعى وتزحف كالأذلاء
سأغادر عالمي يوماً واتركك فيه للشقاء
__________________
تمًضَيّ ٌالاَوّقاٍتَ ْوأْناّ َهنُا ٌفيْ كَوخًي ٍاّلُحزّينٍ َْواٍلِزّمنُ يَسبٌق ًاحَلاّميُ يًخنَق ألامٌي َيحّطمٍني ولاّ يلين
حين كنت طفلاً بريئاً أعيش الرقيَ والسناء
يومها كنت لا أعرف معنىً للحلي والغناء
كنت صغيراً...عالمي بالحب سخي معطاء
لكن الدنيا الحكيمة علمتني من تكون ..."لا هناء
حينما كبرت قليلاً....دفعتني للجنون بلا هباء
حين علمت أعز الناس لي ...من يكونون...أبدا ليسو "لطفاء
حين رأيت الدنيا على حقيقتها الخبث...الجنون...والرياء
كل شخص حفظ لها حقها المصون...والرجاء
ورأت عيني يومها ما لم يكن ....."حقيقة نكراء"!؟
نعم,فلم أشأ ان اعترف بها يوماً...ولا متى أشاء
لم أشأ أن اغرق في الحزن أسفاً او غباء!
لو لم ترَ عيني الحقيقة النكراء
لكنه القدر......يفعل ما يشاء
وأنا....رفضت تصديق الحياة وغرني الاباء
فطوقتني الأحزان والكآبة وغرقت في بحر الدماء
وكم كنت كتوماً غامضاً مستاء
تراني أخطئت؟؟....لمَ أتحمل الأعباء؟
هل من مجيب للنـــــــــداء؟
لا,لا نجــاة......فلا رجاء
لا مخرج من هنا......ولا هناء!
فما فائدة الصراخ....ما دام في وجه الأشلاء؟؟
هل الانتقام غريزتي؟؟اذا سأفعل ما أشاء
لكن حياتي ....أصدقائي والأحباء؟
لكنّ أمي ..أقربائي ....والأشقاء؟؟
تباً لهذه الحياة....تباً لطالب السعادة والسناء
تبا لكل من يسعى ليحي بلا شقاء
تباً لكم ...تباً لكم يا أصدقاء
لا تحزنو ان هالكم ما قلته بلا حيــــاء!!!
فانا شقيٌ ووحيد في حياتي.....والعناء؟؟
أريد ان اكون غامضا في كل تلك الاشياء
لا اشارك أحزاني مع احد.....يا للغباء!!!!!!!
فهذه هي قصتي....أو ملخصها....."الشقاء
هي كل ما عانيت في حياتي من بلاء
دُم للوفاء يا خائني .....دم للوفاء
فلعلك يوماً قريباً....سوف تطلب الرجاء
سوف تسأل رحمتي ....أشاء ...ولربما لا أشاء
سوف اسمع صراخك والنداء
لكنني لن اجيب ....فلا تذهب صياحك هباء
سأتركك هنا في عالمي.....في عالم الشقاء
هيا...غص في أحزاني ...تجول في عالم الدماء
عللَك تعجب بالصراخ....بالأحزان او لربما الأصداء!!!!؟
لا راحة...لا سعادة ...لا حب ...لا هناء
سأتركك في عالمي ...تسعى وتزحف كالأذلاء
سأغادر عالمي يوماً واتركك فيه للشقاء
__________________
تمًضَيّ ٌالاَوّقاٍتَ ْوأْناّ َهنُا ٌفيْ كَوخًي ٍاّلُحزّينٍ َْواٍلِزّمنُ يَسبٌق ًاحَلاّميُ يًخنَق ألامٌي َيحّطمٍني ولاّ يلين